عمقاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عمقاوي

شبابي-اجتماعي-ثقافي-رومانسي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 فضل ألأصلاح بين إخوانكم المتخاصمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امير بكلمتي
المشرف العام
المشرف العام
امير بكلمتي


عدد المساهمات : 15
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 24/08/2010
العمر : 32

فضل ألأصلاح بين إخوانكم المتخاصمين  Empty
مُساهمةموضوع: فضل ألأصلاح بين إخوانكم المتخاصمين    فضل ألأصلاح بين إخوانكم المتخاصمين  Icon_minitimeالجمعة أغسطس 27, 2010 6:33 pm

بسم الله الرحمن الرحيم




قال رسـول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة " أي درجة الصيام النافلة وصدقة نافلة والصلاة النافلة " ، فقال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ، قال : إصلاح ذات البين ) ..



إن الإصلاح بين الناس عبادة عظيمة .. يحبها الله سبحانه وتعالى ..
فالمصلـح هو ذلك الشخص الذي يبذل جهده وماله ويبذل جاهه ليصلح بين المتخاصمين .. قلبه من أحسن الناس قلوباً .. نفسه تحب الخير .. تشتاق إليه .. يبذل وقته .. ويقع في حرج مع هـذا ومع الآخر .. ويحمل هموم إخوانه ليصلح بينهما ..

كم بيت كاد أن يتهدّم .. بسبب خلاف سهل بين الزوج وزوجه .. وكاد الطلاق .. فإذا بهذا المصلح بكلمة طيبة .. ونصيحة غالية .. ومال مبذول .. يعيد المياه إلى مجاريها .. ويصلح بينهما ..

كم من قطيعة كادت أن تكون بين أخوين .. أو صديقين .. أو قريبين .. بسبب زلة أو هفوة .. وإذا بهذا المصلح يرقّع خرق الفتنة ويصلح بينهما ..

كم عصم الله بالمصلحين من دماء وأموال .. وفتن شيطانية .. كادت أن تشتعل لولا فضل الله ثم المصلحين ..

فهنيئـاً عبـاد الله لمـن وفقـه الله للإصلاح بين متخاصمين أو زوجين أو جارين أو صديقين أو شريكين أو طائفتين .. هنيئاً له .. ثم هنيئاً له ..

إخوتي وأخواتي في منتدانا العزيز


قال أنس رضي الله عنه ( من أصلح بين اثنين أعطـاه الله بكل كلمة عتق رقبة ) .. وقال الأوزاعي : ما خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة من إصلاح ذات البين ومن أصلح بين اثنين كتب الله له براءة من النار ..






وتذكروا يا أخواني الاعزاء



إن الخلاف أمر طبيعي .. ولا يسلم منه أحد من البشر .. خيرة البشر حصل بينهم الخلاف فكيف بغيرهم !!
فقد يكون بينك وبين أخيك .. أو ابن عمك أو أحد أقاربك .. أو زوجك .. أو صديقك او صديقتك شي من الخلاف فهذا أمر طبيعي فلا تنزعج له .. قال تعالى " ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك "

هـاهم أهل قِباء .. صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. الذين أنزل الله فيهم قوله " فيهم رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين " .. هؤلاء القوم حصل بينهم خلاف .. حتى رمى بعضهم بعضاً بالحجارة .. فذهب إليهم النبي ليصلح بينهم !!

وهذا أبـو بكر وعمر حصل بينهما شي من الخلاف .. فليس العيب الخلاف أو الخطأ ..
ولكن العيب هوالاستمرار والاستسلام للأخطاء !!

فعلينا يا أخوتي أن نتحرّر من ذلك بالصلح والمصافحة والمصالحة .. والتنازل والمحبة .. حتى نكون مسلمين فعلاً وليس مجرد تسمية

قال نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم .. وتأمل لهذا الحديث " تُفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيُغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء .. فيقال : انظروا هذين حتى يصطلحا .. انظروا هذين حتى يصطلحا .. انظروا هذين حتى يصطلحا "

وتذكروا ان ما قدمناه من اعمال حسنة في هذا الشهر الكريم متوقفة القبول الا اذا تصالحنا مع من كان بيننا وبينه خصومة

وقد يقول قائل : أريد أن أذهب إلى فلان لأتصالح معه لكن أخشى أن يردني أولا يستقبلني أو لا يعرف قدر مجيئي إليه !

نبيك صلى الله عليه وسلم يقول لك اذهب إليه ولو طردك .. ولو تكلم عليك .. اذهب إليه المرة الأولى .. والثانية .. والثالثة .. وسارع إليه بالهدية .. ابتسم في وجهه .. تلطّف معه ..

يقول نبينا ( وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً ).. فأنت إذا عفوت زادك لله عزا .. وإذا أصلحت زادك الله عزا .. وإن طردك ولم يفتح لك الباب رجعت فإن هذه أمنية يتمناها سلف الأمة !! .. إنها دليل على طهارة القلب وزكاته .. قال تعالى " وإن قيل لكم ارجعوا فرجعوا هو أزكى لكم " .. فتنبّـه لذلك يا اخي ويا اختي ..

إن البعض قد يهتم بالإصلاح .. ويريد أن يصلح .. لكن يبقى عليه قضية من حوله من المؤثرات .. من بعض أقاربه .. أو بعض أصدقائه .. أو بعض أهل السوء .. الذين يسعون ويمشون بالنميمة ..
فانتــبه من ذلك النمام .. الذي إذا أردت أن تصلح .. اجتهد هو أن يبعدك عن إخوانك !! .. قال تعالى " ولا تطع كل حلاف مهين ، هماز مشاء بنميم ، مناع للخير معتد أثيم ، عتل بعد ذلك زنيم "

فهو يمشي بالنميمة لا خير فيه .. ولا أصل له .. ولا أرض يركن إليها .. إنما هو شر في شر يقوم بعمل الشيطان " إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء " ..

علينا أحبتي في الله إذا أتانا المصلح .. الذي يريد الإصلاح .. أن نفتح له أبوابنا وقلوبنا وأن ندعو له وأن نقول له : جزاك الله عنا خيرا .. ثم بعد ذلك نكون سهلين في يده .. نكـون ليّنين معه .. وإذا طلب منا طلباً أو اراد أن نتنازل عن شي فعلينا أن نُقبل إلى ذلك ..

فاتقوا الله يا أخوتي .. وأصلحوا ذات بينكم .. ابتعدوا عن الدنيا كلها وعن المشاحنة والبغضاء .. لماذا تهجر أخوانك ؟ .. أللأجل مال أو من أجل قطعة أرض أم بسبب كلمة اساءة أو من أجل أمور دنيويـة لا خير فيها !!


إنظروا الى اعدائنا كيف توحدوا ونسوا خلافاتهم من أجل القضاء على وحدتنا وديننا ونحن المسلمون نختلف ونتفرق لأتفه الاسباب !!!

فباااادر في أن تصالح أخيك المسلم وان تقوم بلأصلاح بين إخوانك وبين أحبابك .. فما هو الخير الذي في الحياة بعد عبادة الله .. إذا هجر الإنسان إخوانه وأحبابه وأحب الناس إليه .. فتنبهوا لذلك !!! ..



اللهم طهر قلوبنا من الغل والحسد والغش .. اللهم أصلح بيننا وبين أقاربنا .. اللهم أصلح بيننا وبين أحبابنا .. اللهم اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر برحمتك يا أرحم الراحمين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضل ألأصلاح بين إخوانكم المتخاصمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عمقاوي :: منتدى الاسلامي-
انتقل الى: